وغار حراء يقع في أعلى جبل حراء أو كما يسمى "جبل النور" أو "جبل الإسلام" وقد سمي ذلك لنزول نور الدعوة الإسلامية فيه لأول مرة.
وتحديداً يقع المكان المشرف شرق مكة المكرمة على يسار الذاهب إلى عرفات، وارتفاعه 634 متراً، ويبعد تقريباً مسافة أربعة كيلومترات عن الحرم الشريف.
والغار عبارة عن فجوة في الجبل، بابها نحو الشمال، طولها أربعة أذرع وعرضها ذراع وثلاثة أرباع ويمكن لخمسة أشخاص فقط الجلوس فيها في آن واحد.
والغار متجهاً نحو الكعبة المشرفة كما ويمكن للواقف على الجبل أن يرى مكة وابنيتها، ويمتاز جبل حراء عن بقية الجبال بأن الأساس القديم للكعبة كان من حجارته، بالإضافة إلى أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" كان يتعبد فيه قبل البعثة، ووقت نزول الوحي ووقوف جبريل عليه السلام فيه.
ووفقاً للمصادر التاريخية نفسها فإن الوحي نزل على سيدنا رسول الله (ص) في شهر رمضان من السنة الثالثة لعزلته في غار حراء، وتحديداً في مساء يوم الاثنين 21 من شهر رمضان ويوافق 10 من أغسطس سنة 610 م، وكان عمره أربعين سنة قمرية وستة أشهر و12 يوماً أي ما يوافق 39 سنة شمسية وثلاثة أشهر و12 يوماً.
الآية الأولى من القرآن الكريم التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو داخل غار حراء
صل الله على حبيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
ردحذفاشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
ردحذفاللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
ردحذفعليه الصلاة والسلام
ردحذفأشهدأن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله