الجمعة، 10 يونيو 2011

المعارضة الأذربيجانية تجبر حكومتها على إزالة تمثال لمبارك

أزالت أذربيجان تمثالاً من البرونز للرئيس المصري المخلوع،من العاصمة باكو، بعد قرار اتخذته السلطات هناك بتغيير اسم إحدى المدارس التي تحمل اسم  سوزان مبارك، إثر زيارة لها عام 2008.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم"، أن عملية الإزالة تمت في الساعات الأولى من الفجر، وقد أصيب السكان بالدهشة لمرأى استبدال تمثال الرئيس السابق بعمل نحتي آخر.
واستبدلت السلطات بالتمثال الذي يجسد مبارك جالسا على كرسي وأمامه الأهرامات الثلاثة، منحوتة لرجل مصري كرمز للعلاقات مع القاهرة.
وقال أحد سكان المدينة إنه "كان ينبغي إزالة هذا التمثال منذ فترة طويلة، فإن كان شعبه لا يرغب به لماذا نحتفظ نحن بتمثاله هنا؟".
وكانت المعارضة الأذربيجانية طالبت بإزالة التمثال، الذي وضع عام 2007 في حديقة "الصداقة المصرية الأذربيجانية"، مطلع فبراير/شباط الماضي، بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام مبارك، وذلك تعبيرا عن التضامن مع المصريين.
وبدلا من أن تستجيب الحكومة لأصوات المعارضة، قررت حينذاك تخصيص نقطة حراسة للتمثال الذي يصور الرئيس السابق وهو جالس في كرسيه، لكنها في النهاية استجابت للضغوط الممارسة عليها وأزالت التمثال.
وكان متظاهرون من المعارضة احتشدوا في فبراير/شباط الماضي أمام التمثال وطالبوا السلطات بإزالته معتبرين أنه رمز للدكتاتورية.
وشهدت أذربيجان مظاهرات عدة منذ بداية العام قمعتها السلطات واعتقلت العديد من الناشطين. وتتهم المعارضة وجماعات حقوق الإنسان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بالاستبداد وتكريس شخصية والده حيدر الذي تزين أسماؤه وصوره الأرصفة والمباني في جميع أنحاء البلاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق