الخميس، 12 مايو 2011

المجلس العسكري: عبير مازالت مختفية..ولم تسلم نفسها للجيش


نفى مصدر مسئول بالمجلس الأعلى ما أذاعته بعض المواقع نقلاً عن قناة العربية الفضائية عن تسليم عبير طلعت بطلة أحداث إمبابة نفسها للقوات المسلحة.
وقال المصدر "عبير مازالت مختفية، ولا أساس لهذا الخبر، وأرجو من وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تنشره من أخبار حفاظاً على السلام الاجتماعى وأمن الوطن".
من ناحية أخرى، أكد المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال أن عبير- المتسببة في أحداث فتنة إمبابة - لم تسلم عن قناعة ولكن كان اسلامها حسبما جاء على لسانها بسبب سوء معاملة زوجها لها، وأنها تحولت دينيا لتطلب الطلاق وأنها غير مقتنعة بالاسلام، مشيرا الى أن إسلام امرأة لن يضيف للإسلام شيئ، قائلا :"أنا لو مسلم لن يفرحني هذا الكلام".
وطالب ساويرس- فى مؤتمر صحفى الاربعاء عقب لقائه ومجموعة من الاقباط مع شيخ الازهر- الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر بالدفاع عن حقوق المصريين و الأقباط في مصر، وأن يوضح للرأي العام سماحة الاسلام من أجل التصدي للأفكار المنحرفة والمتطرفة البعيدة كل البعد عن التعاليم الاسلام.
وفي فى مفاجأة من العيار الثقيل كشفت مصادر خاصة عن وجود دعوى تفريق من عبير طلعت "فتاة إمبابة المحرك الأساسى لأحداث الفتنة الطائفية بإمبابة"، من زوجها القبطى بمحل إقامته بقويسنا محافظة المنوفية بعد إشهار إسلامها.
تنظر محكمة الأسرة بقويسنا بمحافظة برئاسة الدكتور تامر عزت، وعضوية المستشارين سامح السروجى، وحازم الجيزاوى وأسامة الشاعر، وبحضور أحمد أبو فدان، مدير نيابة قويسنايوم، 29 مايو الجارى، قضية تفريق عبير طلعت فخرى (مفجرة أحداث إمبابة)، عن زوجها المسيحى.
كانت عبير طلعت (25 سنة) قد تقدمت فى 20 مارس الماضى برفع دعوى بمحكمة الأسرة بقويسنا بمحافظة المنوفية، محل إقامة زوجها المسيحى، تطلب فيها تفريقها عن زوجها القبطى الذى وافق (فى أول جلسة) على طلب التفريق بحضوره أمام هيئة المحكمة، وإقراره بإشهار إسلامها، وتأجلت القضية إلى 17 إبريل للنطق بالحكم، ولكن تم تأجيلها إلى 24 إبريل لعدم حضور عبير التى لم تحضر الجلسة الأخيرة، أيضاً كشف محامى عبير أن موكلته استطاعت الهرب من كنيسة إمبابة التى اندلعت بها الأحداث وهى فى مكان آمن ومتزوجة عرفياً من شخص مسلم، وأنها ستحضر أمام المحكمة فى الجلسة القادمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق